يهدف المقال إلى التعريف بمجال علم النفس الإرشادي وهو أحد فروع علم النفس التطبيقية، ويتناول المقال نشأة هذا الفرع من علم النفس والتي کانت من امتزاج عده حرکات علمية أولها کانت حرکة التوجيه المهني ثم حرکة القياس النفسي ثم حرکة العلاج النفسى وحرکة الصحة النفسية ونمو الشخصية, وارتقائها. في عام 1946 أُنشئ قسم (17) برابطة علم النفس الأمريکية تحت اسم الإرشاد والتوجيه ثم تغير الاسم ليصبح قسم علم النفس الإرشادي عام 1951.يرسم المقال خريطة ذهنيةلعلم النفس الإرشادي والتي تتضمنأهدافهوتترکز حول العمل علي تشجيع نمو الإنسان وتحقيق ذاته إلي أقصي حد ممکن؛المعرفة المتخصصة التي يستند إليها والتي تتعلق بالجوانب الصحية لدى العملاء، والمؤثرات البيئية والموقفية، وقضايا التنوع والعدالة الاجتماعية، وذلک في کل مراحل الارتقاء؛المشکلات التي يتعامل معها الإرشاديون النفسايون ومنها ادارة الضغوط والتعامل مع احداث الحياة السلبية، والتعامل مع الإعاقات الجسيمة والمرض والأضرار، والتوافق الشخصي الاجتماعي؛الاجراءات والتقنيات المستخدمة في علم النفس الارشادي ومنها الإرشاد والعلاج الفردي والأسري والجماعي، التدخل في الأزمات وإدارة الکوارث والصدمات، تقنيات التشخيص لتقديرالاضطرابات الشخصية؛ العملاء الذين يخدمهم الارشاديون النفسانيونيشتملون علي الأفراد والجماعات (التي تشتمل علي الزوجان والأسر) والمنظمات؛ مهام علم النفس الإرشادي في المجتمع والتخصصات الفرعية المتضمنة به طبقاً لاهتمام هذه التخصصات بالأدوار المختلفة للعميل؛ وأخيرًا توجهات التدخل في علم النفس الإرشادي أو أدوار الأخصائي الإرشادي النفساني وهي ثلاثة الدور العلاجي التأهيلي, الدور الوقائي, الدور التنموي التربوي.