موضوع المقال الحالي عن المرحلة الراهنة لمشروع إنشاء نقابة للمهن النفسية والتي بدأت بتشكيل لجنة تأسيسية دائمة لمشروع نقابة المهن النفسية، وحدت من خلالها جهود الجمعيات النفسية الاربع الكبرى في مصر، وقد سبق هذه المرحلة مراحل عدة في اتجاه تحقيق الهدف المنشود، ويقدم المقال ملخصاً لوقائع اجتماعات اللجنة التأسيسية لمشروع النقابة. فقد بدأ المقال بتقديم لمحة سريعة للجهود السابقة على تشكيل اللجنة التأسيسية الدائمة للمشروع والتي ركزت على أبرز محطتين هما الجهود التي بذلها الأستاذ الدكتور/ حسين عبد القادر، والتي تم فيها صياغة مشروع نقابة المهن النفسية، أما المحطة الثانية كانت بعد ثورة يناير2011، حيث قدم المشروع إلى مجلس الشعب . ونتيجة للأحداث السياسية وقتها لم يُدرج في جدول أعمال اللجان التشريعية في المجلس. أما الجهود الراهنة للمشروع فتلخصت في ثلاث مراحل: (1) وضع الهيكل التنظيمي لمشروع النقابة وتقديمه لمجلس النواب ومن ثم تبني النائبة د. هبة هجرس للمشروع داخل المجلس. (2) العمل المتوازي على الصعيدين التشريعي والثقافي بهدف التوعية العلمية والثقافية والإعلامية بقضايا النقابة، وقد أسفرت هذه المرحلة عن توقيع الجمعيات الخمس الكبرى للمهن النفسية في مصر على المذكرة الإيضاحية لمشروع النقابة، والذي يعكس أن الممثل الأساسي لجموع الأخصائيين النفسيين هي اللجنة الإستشارية العليا لمشروع النقابة. (3) وتمثلت المرحلة الثالثة في متابعة المسار التشريعي لإصدار قانون نقابة المهن النفسية، وتلخصت الجهود في هذه المرحلة في نيل الموافقة على إنشاء نقابة المهن النفسية، وإصدار حولية قضايا نفسية، والنشر الإعلامي للقضية في الصحف والجرائد واللقاءات التلفزيونية. كما تم متابعة التطورات الأخيرة للمشروع وقد ناقشت المقالة المعوقات التي أبطأت مسار الخروج بالقانون إلى النور،و الحهود البذولة لحل هذه المشكلات و المعوقات .