هدفت الدراسة الحالية إلى فحص دور کلٍ من الألکسثيميا وتنظيم الانفعال في التنبؤ بالمشکلات بين-الشخصية لدى طلاب الجامعة من الذکور والإناث. کما هدفت أيضاً إلى فحص العلاقة بين الألکسيثيما والمشکلات بين-الشخصية، وکذلک العلاقة بين تنظيم الانفعال والمشکلات بين-الشخصية لدى کلٍ من الذکور والإناث، بالإضافة إلى فحص الفروق بين الجنسين في متغيرات الدراسة الحالية، وذلک على عينة قوامها (333) طالب وطالبة تراوحت أعمارهم بين (18-22) عام، بمتوسط عمري قدره ( 20,04) وانحراف معياري قدره (±1,085). طبق عليهم مقياس تورنتو للألکسثيميا ومقياس تنظيم الانفعال ومقياس المشکلات بين-الشخصية. وقد أسفرت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور والإناث في الألکسيثيميا ومکوناتها الفرعية والفروق في اتجاه الإناث، کما کشفت عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور والإناث في الدرجة الکلية لتنظيم الانفعال وإعادة التقييم المعرفي کأحد المکونات الفرعية لتنظيم الانفعال، وکذلک لم توجد فروق بين الجنسين فى المشکلات بين-الشخصية، في حين وجدت فروق دالة إحصائياً في القمع التعبيري في اتجاه الذکور. کذلک أسفرت النتائج عن وجود علاقة موجبة دالة إحصائياً بين الألکسيثيميا والمشکلات بين-الشخصية لدى الجنسين، في حين لم توجد علاقات ذات دلالة إحصائية بين الدرجة الکلية لتنظيم الانفعال وکذلک إعادة التقييم المعرفي والمشکلات بين الشخصية لدى الجنسين، في حين وجدت علاقة موجبة ذات دلالة إحصائية بين القمع التعبيري والمشکلات بين-الشخصية لدى الإناث. کما کشفت النتائج عن أى المکونات الفرعية للألکسيثيميا وکذلک تنظيم الانفعال والتي کان لها القدرة على التنبؤ بالمشکلات بين-الشخصية لدى کلٍ من الذکور والإناث.