هدفت الدراسة إلى التعرف على الفروق في اضطرابات المعالجة الحسية، ومهام الذاکرة العاملة (اللفظية البصرية المکانية)، وتکونت عينة الدراسة من (30) طفلًا توحدياً، تم اختيار (18) طفلاً من مستشفى الأطفال ببنها، (12) طفلاً من العيادة الخارجية بالمستشفى الجامعي، وتراوحت أعمارهم بين (6- 9) سنوات، وتمثلت أدوات الدراسة في: المقابلة المبدئية لجمع البيانات الأولية للأطفال التوحديين (إعداد/ الباحثان)، وتحديد المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي (إعداد/سعفان وخطاب، 2016) ومقياس وکسلر لذکاء الأطفال الصورة الرابعة (إعداد/ وکسلر، تعريب وتقنين/ البحيرى، 2017) ومقياس جيليام الإصدار (الثالث)(إعداد/جيليام Gilliam، تعريب وتقنين/محمد،2021)، ومقياس تشخيص أعراض اضطراب التوحد وفق DSM5 (محمد،2021)، ومقياس البروفيل الحسي للأطفال التوحديين (إعداد/دن Dunn، تعريب وتقنين/ الکويتي، وآخرون 2013) وبطارية اختبارات اضطراب المعالجة الحسية للأطفال ذوي اضطراب التوحد (محمد،2021)، وبطارية مهام الذاکرة العاملة (إعداد/ الواى Always,2007، تعريب وتقنين/مغازى، 2010)، وقد أظهرت النتائج وجود فروق بين الأطفال ذوي اضطراب التوحد في اضطرابات المعالجة الحسية، في اتجاه اضطراب المعالجة الحسية البصري، ثم السمعي، ثم الدهليزي، ثم الحسي المتعدد، ثم اللمسي، وأخيراً التذوقي، وکذلک وجود فروق بين مهام الذاکرة العاملة في اتجاه الذاکرة العاملة البصرية المکانية عن الذاکرة العاملة اللفظية.