هدفت الدراسة إلى معرفة العلاقة بين كل من الحساسية الانفعالية والنوموفوبيا ومتلازمة الاهتزاز والرنين الوهمي، وإمكانية وجود فروق في الحساسية الانفعالية تبعًا لكل من النوموفوبيا (مرتفع/منخفض)، ومتلازمة الاهتزاز والرنين الوهمي (مرتفع/منخفض)، إلى جانب تقصي الاسهام النسبي لكل من النوموفوبيا ومتلازمة الاهتزاز والرنين الوهمي في التنبؤ بالحساسية الانفعالية لدى طلاب الفرقة الرابعة بكلية التربية جامعة الاسكندرية، وتمثلت العينة في (420) طالبًا من طلاب الفرقة الرابعة بكلية التربية جامعة الاسكندرية بمتوسط عمر زمنى قدره (21.28±0.11)، وقد أعدت الباحثة الأدوات الأتية: مقياس الحساسية الانفعالية لدى طلاب الجامعة، ومقياس النوموفوبيا لدى طلاب الجامعة، ومقياس متلازمة الاهتزاز والرنين الوهمي لدى طلاب الجامعة، وتوصلت الدراسة لعدة نتائج منها: وجود علاقة موجبة دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.01) بين كل من أبعاد النوموفوبيا والدرجة الكلية وأبعاد الحساسية الانفعالية والدرجة الكلية وبين كل من متلازمة الاهتزاز والرنين الوهمي وأبعاد الحساسية الانفعالية والدرجة الكلية لدى طلاب كلية التربية، ووجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطات درجات الحساسية الانفعالية لدى طلاب كلية التربية تبعًا لمستوى النوموفوبيا في اتجاه الطلاب مرتفعي النوموفوبيا، وعند مستوى دلالة (0.05) تبعًا لمستوى متلازمة الاهتزاز والرنين الوهمي في اتجاه الطلاب مرتفعي متلازمة الاهتزاز والرنين الوهمي، كما ثبتت إمكانية التنبؤ بالحساسية الانفعالية من خلال كل من النوموفوبيا ومتلازمة الاهتزاز والرنين الوهمي لدى طلاب كلية التربية.