يهدف البحث المستقبلي الحالي إلى تكوين صورة مستقبلية متخيلة وتحليل محتواها، والتي تعتمد على تشخيص الوضع القائم، وأهم المشكلات الواقعية، منها: العبء الدراسي لمقرارت علم النفس التعليمي، والبحث العلمي، والمراكز البحثية والأقسام المناظرة له، وتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وطلاب الدراسات، وتدريب المعلمين، والمؤتمرات، واستخدام التكنولوجيا الحديثة، والهواتف الذكية، والتعلم الاستراتيجي، والذكاء الاصطناعي، والذكاء المنظومي، والذكاء الإيجابي والذكاء السلبي، والذكاء الإداري، والذكاء التنافسي، وصعوبات التعلم، والكشف عن الموهوبين وإعداد برامج تدريبية لهم، والممارسات التقويمية السائدة في المؤسسات التعليمية في مجالات علم النفس التعليمي، وقدمت الباحثة مجموعة من الرؤى المستقبلية المقترحات لهذا الواقع؛ وذلك لتطويرها ومحاولة التعرف على الاتجاهات المحتملة مستقبلا في ضوء المعطيات الجديدة، وذلك لإجراء بحوث في علم النفس التعليمي، والعمل على تنميتها وتطويرها وتعديله وتدعيمها وتعزيزها، بما يواكب التوجهات الحديثة والمعاصرة، وصياغة رؤية مستقبلية مقترحة لتطوير تخصص علم النفس التعليمي في كليات التربية جامعة الأزهر.