هدف البحث الحالى الى التعرف على الجلوتوفوبيا كمعدل للعلاقة بين قلق المستقبل والرضا عن الحياة لدى عينة من المراهقين من الجنسين،للكشف عن عينة من مرتفعى الجلوتوفوبيا[1] من المراهقين من الذكور والإناث وعلاقته بقلق المستقبل والرضا عن الحياه،وتكونت عينة البحث ( ن = 43) مراهقاً ، مقسمين الى (ن=21  ) من الطلب الذكور ، ومجموعه من ( ن= 22) من الطالبات الإناث ، وجميعهم لديهم رهاب الجلوتوفوبيا مرتفع، ولتحقيق أهداف البحث تم تطبيق أدوات البحث المتمثله فى : مقياس الجلوتوفوبيا ( إعداد الباحث )، مقياس قلق المستقبل( إعداد الباحث)، مقياس الرضا عن الحياة ( إعداد الباحث)، وأسفرت نتائج البحث أن هناك علاقة عكسية (سالبة) دالة إحصائياً عند مستوى (0.01) بين درجات مؤشر مقياس الرضا عن الحياة، وبين درجات مؤشر مقياس قلق المستقبل، مما يشير إلى أنه كلما ارتفعت درجات الطلاب المراهقين ممن يعانون من الجلوتوفوبيا في أبعاد مقياس الرضا عن الحياة، انخفضت درجتهم في أبعاد مقياس قلق  لمستقبل، أيضاً أسفرت النتائج عن عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الذكور والإناث ممن يعانون من الجلوتوفوبيا في كل من قلق المستقبل والرضا عن الحياة.،كما يوجد تأثير ذو دلاله إحصائية عند مستوى معنوية (0.01) لكل من عوامل (الانسحاب الاجتماعي- شعور الشخص بأنه موضوع سخرية- مؤشر الشعور بالاضطهاد) على التنبؤ بدرجة الرضا عن الحياة،ويوجد تأثير ذو دلاله إحصائية عند مستوى معنوية (0.01) لكل من عوامل (الانسحاب الاجتماعي- شعور الشخص بأنه موضوع سخرية- مؤشر الشعور بالاضطهاد) على التنبؤ بدرجة قلق المستقبل.