هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن مستوى الذكاء المنظومي ومستوى الذكاءات المتعددة لدى طلاب كلية التربية، وكذلك التعرف على الفروق بين (الريف/الحضر)، والفرقة الدراسية (ثالثة/رابعة) في كل من الذكاء المنظومي، والذكاءات المتعددة، وكذلك التعرف على العلاقة بين الذكاء المنظومي والذكاءات المتعددة، والكشف عن إمكانية التنبؤ بالذكاءات المتعددة من خلال الذكاء المنظومي لديهم، وصممت الباحثة مقياسين هما مقياس الذكاء المنظومي، ومقياس الذكاءات المتعددة، وتم تطبيقهما على عينة قوامها (200) طالب وطالبة بالفرقة الثالثة والرابعة بكلية التربية جامعة دمياط. وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين المتوسط الفرضي ومتوسط درجات العينة التجريبي على مقياس الذكاءات المتعدة، وكذلك على مقياس الذكاء المنظومي، كما لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الذكاء المنظومي تعزى لمتغير مكان السكن (ريف / حضر)، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الذكاءات المتعددة تعزى لمتغير مكان السكن (ريف / حضر)، ولم توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الذكاء المنظومي تعزى لمتغير الفرقة الدراسية (ثالثة – رابعة)، كذلك لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الذكاءات المتعددة تعزى لمتغير الفرقة الدراسية (ثالثة – رابعة)، بينما وجدت علاقة ارتباطية دالة إحصائياً عند مستوى 0.01 بين الذكاء المنظومي وأبعاده كلها وبين الذكاءات المتعددة بأنواعها كلها، ويشكل الذكاء المنظومي نموذج تنبؤي دال إحصائياً بأنواع الذكاءات المتعددة لدى طلاب كلية التربية.