هدف البحث إلى تحويل جامعة الإسكندرية لتصبح جامعةً عالمية المستوى؛ من خلال الاستفادة من خبرة الجامعات عالمية المستوى المختارة في كلٍّ من الصين وسنغافورة وأستراليا؛ بما يتفق مع السياق السياسي والثقافي السكندري.
ولتحقيق ذلك؛ استخدم البحث مدخل الحلول الكبرى لجورج بيريداي. وانتهى البحث بمجموعةٍ من النتائج؛ منها ما يلي:

تسعى جامعات المقارنة إلى استقطاب الأكاديميين والطلاب الموهوبين، ليس فقط من بلادهم، ولكن أيضًا على المستوى الدولي.
تسعى جامعات المقارنة إلى عقد شراكات بين جامعاتها مع كلٍّ من الجامعات المناظرة والشركات الكبرى.
تتشابه جامعات المقارنة في تنوع مصادر التمويل، ما بين التمويل الحكومي ومصروفات الطلاب، والدخل الناتج عن الملكية الفكرية والخدمات الجامعية؛ وربما يرجع ذلك للتحول من الجامعات التقليدية إلى جامعات ريادة الأعمال.
اختلفت جامعات المقارنة في استقلاليتها، وحريتها في إدارة شئونها، فيلاحظ أن الجامعات الصينية تتصف بضعف استقلاليتها، والرقابة الصارمة عليها من الدولة؛ في مقابل الجامعات الأسترالية.

وقدم البحث  الراهن في نهايته عددًا من الإجراءات التي تتعلق بأبعاد الجامعات عالمية المستوى، التي يمكنها تطوير أبعاد المستوى العالمي لجامعة الإسكندرية.