هدف البحث إلي تطوير نظام التعليم الفني والمهني والتدريب في مصر في ضوء خبرتي الصين وألمانيا؛ وذلك من خلال ما يلي: التعرف على الأسس النظرية لنظام التعليم الفني والمهني والتدريب في العالم المعاصر. التعرف على الواقع الراهن لنظام التعليم الفني والمهني والتدريب في مصر. التعرف على الواقع الراهن لنظام التعليم الفني والمهني والتدريب في كل من الصين وألمانيا. تحديد أوجه التشابه والاختلاف بين نظام التعليم الفني والمهني والتدريب في كل من مصر والصين وألمانيا، وتفسيرها في ضوء مفاهيم بعض العلوم الاجتماعية ذات الصلة. التوصل إلى عدد من البدائل المقترحة لنظام التعليم الفني والمهني والتدريب في مصر. التوصل إلى نظام مقترح للتعليم الفني والمهني والتدريب في مصر في ضوء خبرتي الصين وألمانيا، وبما يتناسب مع الأوضاع الثقافية للمجتمع المصري.     واعتمد البحث الحالي على مدخل النظم (System Approach)، حيث يُنظر إلى النظام التعليمي في ضوء هذا الأسلوب على أنه منظومة تتكون من عدة أجزاء متفاعلة عضويا وترتبط بالنظام المجتمعي، وبينهما علاقات تأثيرية متبادلة.     وانتهى البحث إلى عدد من النتائج من أهمها: قلة التوازن بين العرض والطلب في عدد خريجي مؤسسات التعليم الفني والمهني وما تتطلبه الصناعات وحاجة سوق العمل، وذلك بسبب عدم توافر المعلومات الخاصة بسياسة القوى العاملة أو احتياجات سوق العمل، إلى جانب أن مدارس التعليم الثانوي الفني تعاني المركزية وتعميم القرارات التنظيمية واللوائح، وضعف الميزانية المخصصة للتعليم الفني والتدريب المهني مما أدى إلى تدني مستوى الخريجين في مصر.     وتوصل البحث إلى نظام مقترح للتعليم الفني والمهني والتدريب في مصر في ضوء أدبيات الدراسة النظرية، وخبرتي الصين وألمانيا، وبما يتفق مع ظروف المجتمع المصري.