هدفت الدراسة إلى التعرف على الفروق في اضطراب بيكا بين الأطفال ذوي اضطراب التوحد والإعاقة العقلية، وتكونت عينة الدراسة من (60) طفلًا، تراوحت أعمارهم بين (6- 9) سنوات، مُقسمين الي (30) طفلًا ذوي اضطراب التوحد، بمتوسط عمري قدره (7.83)، وانحراف معياري (±0.68)، (30) طفلًا ذوي الإعاقة العقلية، بمتوسط عمري قدره (7.58)، وانحراف معياري (±0.73)، تم اختيارهم من مستشفى الأطفال التخصصي، ومستشفى بنها الجامعي، وتمثلت أدوات الدراسة في: المقابلة المبدئية لجمع البيانات الأولية عن الأطفال ذوي اضطراب التوحد والإعاقة العقلية، ومقياس المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، ومقياس المصفوفات المتتابعة الملونة للذكاء، ومقياس جيليام التقديري لشدة التوحد، ومقياس السلوك التكيفي، ومقياس تشخيص اضطراب بيكا، وقد أظهرت النتائج وجود فروق في اضطراب بيكا على مستوي ابعاد محكات التشخيص، وسلوكيات الأكل، والمشكلات الصحية، والدرجة الكلية بين الأطفال ذوي اضطراب التوحد والإعاقة العقلية، في اتجاه الأطفال ذوي اضطراب التوحد، وقد يرجع ذلك إلى أسباب من أهمها أن اضطراب بيكا في مرحلة الطفولة من الاضطرابات الشائعة كمظهر من مظاهرالأطفال ذوي اضطراب التوحد، وقد يكون ناجم ذلك عن أسباب باثولوجية، بيولوجية، صحية، وبيئية للاضطراب.
الكلمات المفتاحية: اضطراب بيكا- اضطراب التوحد - الإعاقة العقلية.