يهدف البحث الحالي إلى التعرف على الفرق بين الذكور والإناث ذوي اضطراب طيف التوحد المتوسط في أنماط المعالجة الحسية. حيث أُجري البحث علي عينة مكونة من 154 من الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد المتوسط (95 من الذكور و 59 من الإناث) تتراوح أعمارهم مابين 4 إلى 8 سنوات، بمتوسط عمري ( سنة6,022) وانحراف معيارى 1,145 وأُختيرت العينة من مراكز ذوي الإحتياجات الخاصة بمحافظة بني سويف، ولمعرفة الفروق بين الذكور والإناث ذوي اضطراب طيف التوحد في أنماط المعالجة الحسية الأربعة (الحساسية الحسية، البحث الحسي، المتجنب الحسي، التسجيل المنخفض) تم استخدام مقياس البروفيل الحسي 2 لللأطفال المكون من (86 بنداً).
وقد أشارت نتائج الدراسة أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي دلالة 0,05 بين الذكور والإناث ذوي اضطراب طيف التوحد المتوسط في أنماط المعالجة الحسية. وفي ضوء تلك النتائج أوصت الباحثة بإننا مازلنا بحاجة إلى الدراسات التى تبحث في الإختلافات بين الجنسين في السلوكيات الحسية.
وقد أشارت نتائج الدراسة أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي دلالة 0,05 بين الذكور والإناث ذوي اضطراب طيف التوحد المتوسط في أنماط المعالجة الحسية. وفي ضوء تلك النتائج أوصت الباحثة بإننا مازلنا بحاجة إلى الدراسات التى تبحث في الإختلافات بين الجنسين في السلوكيات الحسية.