لقد أصبح تحقيق الاستدامة البيئية مع تقليل تأثير تغير المناخ مسعى عالميًا. ومن ثم تناولت هذه الدراسة تأثير التمويل الأخضر لإنتاج الطاقة المتجددة على مستوي التنمية المستدامة بمصر خلال الفترة (2000-2021). حيث اعتمدت الدراسة على الاستدامة الضعيفة (الثروة الحقيقية للفرد)، والاستدامة القوية (العجز الايكولوجي للفرد) للتعبير عن مستوي التنمية المستدامة المصري. وباستخدام أسلوب التكامل المشترك المبني علي منهج الانحدار الذاتي لفترات الإبطاء الموزع(ARDL) . توصلت الدراسة إلى أن زيادة الدعم المالي المقدم لمشاريع الطاقة المتجددة (فيما يعرف بالتمويل الأخضر) سوف يؤدي إلي زيادة الثروة الحقيقية، وتخفيض العجز الأيكولوجي لكل فرد في مصر. أي سيؤدي إلي زيادة مستوي الإستدامة الضعيفة والقوية في مصر. فطبقاً لنتائج الانحدار، يؤدي زيادة لوغاريتم التمويل الأخضر لإنتاج الطاقة المتجددة بنسبة 1% من الناتج الي زيادة لوغاريتم نصيب الفرد من الثروة الحقيقية بمقدار 0.129 دولار لكل فرد، وتخفيض العجز الأيكولوجي بمقدار 0.0171 هكتار عالمي لكل فرد في الأجل الطويل. كما يتضاعف هذا التأثير في الأجل القصير، مما يتضمن أن التمويل الأخضر يظهر تأثير فوري وسريع علي التنمية المستدامة بمصر.