تهدف الدراسة إلى إلقاء الضوء على تطور استخدام الهاتف المحمول في حرکة الأموال، والتطبيقات المصرفية المُتاحة، إضافة إلى رصد العوامل المؤثرة في الاستخدام المصرفي من الهاتف المحمول، وتحليل توزيع حرکة الأموال من الهاتف المحمول، وتحديد مجال نفوذها، وأخيرًا قياس کفاءة الاستخدام المصرفي، ورصد مشکلاته.

وفرضت طبيعة الدراسة الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي، إضافة إلى المدخل الموضوعي، والمدخل الأصولي، وبعض الأساليب مثل الخرائطى والإحصائي، ونظم المعلومات الجغرافية (GIS) فى إنتاج الخرائط وتحليلها، والميداني من خلال تصميم نموذج استبيان.

وانتهت الدراسة إلى نتائج عدة أهمها:
- أسبقية "فودافون" Vodafone شرکات المحمول المُقدمة للتطبيقات المصرفية، مع تصدر استخدام تطبيق "فون کاش"، و"الأهلي آب"، يليهما تطبيقا "محفظتي"، و"الموبايل البنکي" التابعان لبنک الإسکندرية.
- تصدر الدفع الإلکتروني الاستخدامات المصرفية من الهاتف المحمول يليه التحويل، ثم فتح حساب جديد، مع تحقق ارتباط طردي قوي جدًا بين متوسط الدخل، واستخدام التطبيقات المصرفية.
- تصدر" سامسونج" Samsung أجهزة الهاتف الذکي المستخدمة في التطبيقات المصرفية، يليها "هواوي" Huawei، ثم "آبل".
- اتساع مجال نفوذ حرکة الأموال من مدينة دمنهور ليشمل جميع مراکز محافظة البحيرة، ومحافظات الجمهورية، بل تخطى حدود الجمهورية إلى بعض دول العالم، يتصدرها الدول العربية، وبعض الدول الأوروبية، خاصة إيطاليا وفرنسا.
- کبر جملة حجم حرکة الأموال المتداولة باستخدام الهاتف المحمول من مدينة دمنهور، إلى داخل الجمهورية، وخارجها، بنحو ستة ملايين جنيهٍ مصريٍ، مع رصد تباين کفاءة الاستخدام المصرفي، حيث تعد الکفاءة المنخفضة الأکثر اتساعًا بنحو خُمسي مساحة المدينة.