ملخص:
جاءت هذه الدراسة للحديث عن محاولات أبناء البرامكة لإعادة مكانتهم المفقودة في ظل الخلافة العباسية، وذلك بعدما حدث لأسرتهم من تنكيل ( 187ه/802م)، علي يد الخليفة العباسي هارون الرشيد(170-193ه/ 786-809م)، ولا سيما في ظل صمت أغلب المصادر عن ذكر البرامكة بعد تلك النكبة، وظن الغالبية انتهاء علاقة البرامكة بالخلافة العباسية، معتقدين أن صفحة البرامكة قد طويت تماما بعد هذه النكبة، غير أن أبناء البرامكة قد ظهروا ظهورا جليًا مرة اخري، في ولاية السند الإسلامية أهم ولايات المشرق آنذاك.
لذا؛ جاءت أهمية هذا البحث، لكشف النقاب عن حدث تم التغافل عنه تاريخيا، لأسرة كان لها قدر كبير من الأحداث التاريخية في الدولة العباسية، وربما كان هذا التغافل لاهتمام الكثير من المؤرخين بأحداث النكبة وهي الحدث الأكبر على الإطلاق الذي شغل بال الجميع، وربما أيضا لبعد بلاد السند عن الحاضرة العباسية بغداد حيث مقر الخليفة، وربما تم هذا بشكل متعمد لأسباب غير معروفة قد يكشف البحث عنها.
الكلمات المفتاحية: البرامكة- السند – البنجاب- موسي البرمكي- عمران البرمكي.