هدفت هذه الدراسة للتحقق من العلاقة بين الذكاء الانفعالي كسمة وبعض المتغيرات البيئية والكمالية اللاتكيفية والاضطرابات النفسية لدى طلاب الجامعة. ومن ثم تكونت عينة الدراسة من "156" طالبا وطالبة من طلاب جامعة العريش من مختلف التخصصات واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي لأنه يناسب هذه الدراسة.
واستخدمت الباحثة كلا من الأدوات التالية (مقياس بيك للاكتئاب – مقياس بار أون للذكاء الانفعالي– مقياس القلق الاجتماعي تأليف ليبونتز– مقياس دافدسون لاضطراب ما بعد الصدمة – مقياس هيل وآخرين للكمالية) وتوصلت الباحثة إلى جملة من النتائج أبرزها:
1. الذكاء الانفعالي له دور وسيط جزئي في تأثير الكمالية اللاتكيفية كمتغير مستقل على أثر ما بعد الصدمة كمتغير تابع.
2. الذكاء الانفعالي له دور وسيط جزئي في تأثير الكمالية اللاتكيفية كمتغير مستقل على الاكتئاب كمتغير تابع.
3. الذكاء الانفعالي له دور وسيط جزئي في تأثير الكمالية اللاتكيفية كمتغير مستقل على القلق الاجتماعي كمتغير تابع.
4. النوع ليس له دور وسيط في تأثير الكمالية اللاتكيفية كمتغير مستقل على أثر ما بعد الصدمة كمتغير تابع.