Subjects
-Abstract
الرواية بها أحداث وشخصيات كثيرة تتفاعل مع بعضها البعض. يذكر جبريل الأسماء والأماكن والتواريخ صراحة في هذا العمل، إمعانا في التسجيلية، وفي السيرية، مثل نجيب محفوظ، وفؤاد قنديل، وصابر عرب، شخصيات تعبر عن إيديولوجياتها من خلال أفعالها ومواصفاتها وملامحها وكل شيء يخصها.
ربما يقترب من رواية "حدوتة مصرية" ليوسف إدريس. أو هو سرد الوجع والمرض كما فعل الشاعر المصري(أمل دنقل) في ديوانه الأخير"أوراق الغرفة 8".
صفحات دسمة من نظرة فلسفية للحياة والموت؛ يذكر كلمات لمشاهير أمثال ماركيز وسوفوكليس؛ كما يذكر قول الدوس هكسلى"إذا كنت تخاف من الموت فسوف تموت بالتأكيد" وتتدافع الأسئلة لتولد المزيد من الحيرة: لماذا يشيخ الانسان ويموت؟ لماذا يولد الانسان؟ تُختتم الرواية التسجيلية بتمني الشفاء وساعتها سوف يبدأ المشي بلا توقف"أنضم لتيارات الناس والزحام"
هنا قام الخطاب الحواري علي عمودين أساسيين هما: القول، والاستفهام، وما تفرع عنهما من الأساليب والصيغ كانت صيغة القول بين: قال، وقلت، بما فيها من إظهار المعنى، والخبر، وإظهار الحال. ليتحقق مبدأ الحوارية من خلال تحاور الأصوات داخل الرواية، والتي تكون الشخصيات ممثلة لها، وكل شخصية تؤدي دورها من خلال اسمها وملامحها وصفاتها ومظهرها وخطابها، وحسب انتمائها الاجتماعي ومستواها الثقافي. والراوي يتكلم بلغة مشتركة لدى الجميع حتى يكون محايدًا، كما أن الرواية قد تتخللها لغات أجناس أخرى كالشعر والمثل الشعبي، وغيرهما مما يكون موقفا إيديولوجيا.
DOI
10.21608/sardiat.2023.244613.1035
Keywords
الخطاب. الحواري. روايات, محمد, جبريل
Authors
MiddleName
-Affiliation
جامعة قناة السويس
Email
dr.walaaabdelzaher2016@gmail.com
Link
https://sardiat.journals.ekb.eg/article_324914.html
Detail API
https://sardiat.journals.ekb.eg/service?article_code=324914
Publication Link
https://sardiat.journals.ekb.eg/
MainTitle
الخطاب الحواري في روايات محمد جبريل رواية ”مقصدي البوح لا الشكوى” أنموذجًا الباحثة/ هند أحمد السيد محمد