Subjects
-Abstract
ملخص البحث :
إنَّ اَلْخِطَابَ اَلشِّعريَّ يرتبطُ ارتباطًا وثيقًا مَعَ الحُقولِ الدَّلالية واللسانية والثقافيَّة؛ حيثُ يَسْعي الكاتبُ أو الشَّاعر إلي خَلْقِ توافق مَعَ المُتلقِّي، وتفاعل، ويُعدُّ الشَّعر مِنْ أسمى صور الإبداع الإنسانيِّ، وهو إبداعٌ ذهنيٌّ واعٍ يَعْتَمِدُ عَلَى مَجْمُوعَة مِنْ البِنَى اللغويَّة والفنيَّة، التي تَتَشَكَّلُ مِنْ خلاصةِ اَلْتَّجَارِبِ الإبْدَاعيَّة والفنيَّة لصاحبه.
وقد اهتمَّت هذه الدراسة المَرْجِعيَّات التُّرَاْثيَّة في الخِطَاب الشِّعْريِّ الأندلسيِّ ... شعر المكفوفين أنموذجًا"، التي حاولت أن تمتد إلي ثنايا شعرهم؛ لتكشفَ عن شخصيتهم المتميزة، وتصطبغ بصبغتهم بتمثل الصورالحسيَّة؛ لتحكي قصة إبداعهم التصويري؛ فيستطيع المتلقي أن يقرأها في شعرهم، وأن يستشعر بكل العواطف التي يشعر بها هؤلاء الشعراء.
الكلمات المفتاحية:
اَلْخِطَابُ اَلشِّعريُّ/ المَرْجِعيَّات التُّرَاْثيَّة/ المرجعيات الدينية/ شعر المكفوفين.
فقد رأيت أن أقسم بحثي إِلي: مُقَدِّمَة، وثلاثة مَبَاْحِثَ، مَتْبُوْعَة بخاتمة، وثبت المصادر والمراجع؛ المَبْحَثُ الأول: (المرجعيات الدينية )التي يمتلكها الشعراء في خزينهم المعرفي من نصوصم الدينية سواء أكانت من نص القرآن الكريم أم الأحاديث النبوية الشريفة.
أمَّا المَبْحَثُ الثَّاْنِي: المرجعيات الأدبيَّة؛ يتم الكشف فيه عن مرجعيات شعراء المكفوفين الأدبية؛ أي كل النصوص الأدبية التي أفادوا منها في إنتاج نصوصهم الجديدة والتي علقت في ذهنهم.
وَالْمَبْحَثُ اَلْثَّاْلِثُ : (المرجعيات التاريخية ) فيضم الآليات التاريخية والأسطورية كالإشارة إلى شخصية تاريخية أو أسطورية معينة أو استحضار الحدث التاريخي والأسطوري إِما بشكل اشاري موجز في آلية التكثيف التي كان لها حضور مميز في هذه المرجعية, أو الاسترسال والسرد في رواية الأحداث.
DOI
10.21608/sardiat.2023.204737.1006
Keywords
اَلْخِطَابُ, المَرْجِعيَّات, التُّرَاْثيَّة, الدينية, شعر
Authors
MiddleName
-Affiliation
جامعة الزقازيق
Email
dr.walaaomar2016@yahoo.com
Orcid
-Link
https://sardiat.journals.ekb.eg/article_296731.html
Detail API
https://sardiat.journals.ekb.eg/service?article_code=296731
Publication Link
https://sardiat.journals.ekb.eg/
MainTitle
المَرْجِعيَّات التُّرَاْثيَّة في الخِطَاب الشِّعْريِّ الأندلسيِّ شعر المكفوفين أنموذجًا