تهدف الدراسة إلى التعرف على دور التربية الإعلامية في تنمية الوعي للشباب الجامعي بالإستخدام الآمن لتطبيقات الاعلام الجديد ، من خلال شرح أهمية وجود التربية الإعلامية في تنمية الوعي بالإستخدام الأمثل والتعامل الآمن مع هذه التطبيقات ، وتجنب المخاطر والمشكلات التي تواجه الشباب الجامعي أثناء إستخدامهم هذه التطبيقات وتقديم مهارات التربية الإعلامية لهم بهدف توعيتهم ومساعدتهم في الإحاطة بالتطورات التكنولوجية التي تطرأ على هذه التطبيقات وتجعلهم فريسة سهلة أمام مخاطرها ، وتنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية وفي إطارها أستخدمت الباحثة منهج المسح بالعينة ، وتكونت عينة الدراسة من عينة عشوائية قوامها (٤٠٠) مفردة من الشباب الجامعي (ذكور ،إناث) ، وتمثلت أدوات الدراسة في الإستبيان كأداة لجمع البيانات ومقياس مهارات التربية الإعلامية .
وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها :
أثبتت الدراسة صحة الفرض الأول والذي ينص على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستخدمي تطبيقات الإعلام الجديد وفقاً للمتغيرات الديموجرافية في أنماط وعادات التعرض لتطبيقات الإعلام الجديد.
أثبتت الدراسة صحة الفرض الثاني والذي ينص على وجود علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين تعرض المبحوثين للتربية الإعلامية وإدراك مخاطر تطبيقات الإعلام الجديد وتنمية الوعي لديهم بالإستخدام الآمن لهذه التطبيقات
أثبتت الدراسة صحة الفرض الثالث والذي ينص على وجود علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين دوافع تعرض المبحوثين لتطبيقات الإعلام الجديد ومعدل تعرضهم لها
أثبتت الدراسة صحة الفرض الرابع والذي ينص على وجود علاقة إرتباطية موجبة بين دور التربية الإعلامية وتنمية الوعي بالإستخدام الآمن لتطبيقات الإعلام الجديد.
المفاتيح
التربية الإعلامية ، التوعية ، الإستخدام الآمن ، الإعلام الجديد ، الشباب الجامعي