الموسيقى لغة البشر يحسها ويتذوقها الإنسان في كل زمان ومكان مهما تباعدت بينهم المسافات والثقافات والعادات والتقاليد واللغات واللهجات والديانات والإنتماءات السياسية والفكرية والعقائدية.
يهدف التذوق الموسيقي بصفة عامة إلى تنمية الثقافة الفنية، والتذوق الموسيقي من المقررات الهامة التي يتم دراستها في المعاهد والكليات الموسيقية لإحتواه على عناصر تعليمية كثيرة مثل القوالب الآلية والغنائية وآلات التخت الشرقي وضروب إيقاعية وغيرها.
ومع انتشار ظاهرة التنمر بين الطلاب رأت الباحثة توظيف مادة تذوق الموسيقى العربية في التغلب على تلك الظاهرة وخفض معدل التنمر بين الطلاب الذي هم فرداً هاماً من أفراد المجتمع.

وكان الإطار النظري يتضمن:
1ـ التذوق الموسيقي: مستويات التذوق الموسيقي ـ مراحل التذوق الموسيقي)
2ـ التنمر:
3ـ مقياس التنمر


ثانياً: الإطار التطبيقي: يتضمن
ـ تطبيق مقياس التنمر على الطلاب.
ـ الإستماع إلى بعض النماذج الموسيقية الآلية.
نتائج البحث:
كان للتذوق الموسيقي آثر إيجابي على طلاب الجامعة، والتي أدت إلى خفض معدل التنمر لديهم، وظهر ذلك من خلال مقياس التنمر بعد الإستماع إلى بعض النماذج الموسيقية الآلية.
التوصيات والمقترحات:
1ـ ضرورة استخدام المواد التي نقوم بتدريسها في الجامعة وتوظيفها في خفض التنمر عند الطلاب.
2ـ البحث عن طرق ووسائل أخرى تساعدنا في نشر الوعي بين طلاب الجامعة لمحاربة التنمر والقضاء عليه بين الطلاب مثل تأليف أغاني تتحدث عن التنمر، وعمل عروض موسيقية تتناول هذا الموضوع وكيفية معالجته.
3ـ توجيه الطالب المعلم عند مشاركته في التربية الميدانية كيفية توظيف الموسيقى لعلاج المشكلات التي تقابل التلاميذ في المدراس مثل التنمر، والعنف وغيرها من المشكلات.