والألعاب ليست فقط وسيلة للتسلية أو لقضاء أوقات فراغ لكنها تعتبر نشاطاً تعليمياً يمكن من خلاله تكتسب معلومة، أو تذليل صعوبة لدرسٍ ما لأنها تعمل على كسر الروتين وتجعلهم في تركيز أكثر عند حدوث تشتت في أذهانهم، ويمكن من خلال تلك الألعاب تكتسب مهارات جديدة عند استخدامها في تدريس المواد التعليمية المختلفة.
ومادة العَروض الموسيقي (بفتح العين) هي ميزان الشعر أي الكلام الموزون، وتلك المادة لها أهميتها الكبيرة في ضبط الكلام على المدونات الموسيقية باستخدام التفعيلات وما يناسبها من كلمات مستخرجة من بحور الشعر لتسهيل قراءة المدونات الخاصة بالأناشيد ومناهج الغناء العربي للطلاب، وأيضاً أهميتها في مادة التربية الميدانية عند إعداد الطلاب للدروس والتي بداخلها أناشيد لتعليمها للتلاميذ في المدارس، وتتيح للطلاب بتقطيع الكلمات تقطيعاً عروضياً بطريقةٍ صحيحة على المدونات الموسيقية.
الإطار النظري: يشمل
1ـ العروض الموسيقي
2ـ الألعاب لتعليمية والترفيهية
3ـ لعبة الدومينو.
4ـ التحصيل الدراسي
الإطار التطبيقي:
تطبيق الطريقة المقترحة على الطلاب وإجراء الإمتحان القبلي والبعدي لقياس تحصيل الطلاب.
نتائج البحث:
1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط القياس القبلي، والقياس البعدي للمجموعة التجريبية في تحصيل العروض الموسيقي لصالح القياس البعدي.
وللتحقق من هذا الفرض تم استخدام اختبار ت Paired T-Test
التوصيات والمقترحات:
1ـ توصي الباحثة بتطبيق هذه الطريقة المقترحة في تحصيل مادة العروض الموسيقي.
2ـ الإهتمام بابتكار وسائل تعليمية تذلل صعوبات تدريس المواد الموسيقية.