أن فن الليوة من الفنون الوافدة على الكويت عن طريق إفريقيا مروراً بعمان ووصولاً إلى الكويت، ولا شك أن هذا الفن تبلور في الكويت وتأثر بالبيئة الجديدة ودخلت عليه بعض التعديلات والإضافات وفن الليوة رقصة جماعية تصاحبها آلات إيقاعية وآلة نفخ رئيسية يطلق عليها اسم "الصرناي" المنتشرة حالياً في الكويت وسائر دول الخليج العربي
لذا هدف البحث إلى
1- تتبع تاريخ دخول هذا الفن إلي دولة الكويت ودراسة العادات والتقاليد المرتبطة به .
2- التعرف علي السمات الموسيقية لفن الليوة من حيث بنائها اللحني والإيقاعي.
3- تحليل واستخلاص الإيقاعات والألحان المستخدمة في فن الليوة ودراسة للآلات المصاحبة لهذا الفن مع تحليلها .
اتبع البحث المنهج الوصفي (تحليل محتوى) علي عينة تحددت في أحد أعمال فن الليوة وهي أغنية شرياصي
وقد أسفرت النتائج أن فن الليوه يحتل مكانة متميزة في التراث الموسيقي في منطقة الخليج عامة والكويت خاصة، وقد ارتباط هذا الفن بمعتقدات دينيه وأعمال الزار.
ويعتمد فن الليوة على مقامات بسيطة هى فى الأغلب مقامى البياتى والجهاركاة ، ويتميز هذا النوع من الفن بوحدة الميزان الموسيقى كما يتميز بوحدة استعراض هذا الميزان من البطئ إلى السريع ، ويعتمد هذا النوع من الفن فى الأساس على تعدد الإيقاع المستخدم فى الآلات الإيقاعية عن طريق وجود تضاد إيقاعي بين هذه الآلات المستخدمة ، أما النسيج الموسيقي (تعدد الأصوات) ليس له مكان فى هذا الفن حيث تعتمد هذه الأعمال على الألحان المونوفونية ، وتستخدم فى أدائها مجموعة آلية بسيطة .
واختتم البحث بمجموعة من التوصيات كان ابرزها مناشدة وسائل الأعلام بدولة الكويت بإتاحة مساحة أكبر لإلقاء الضوء علي فن الليوة وخصائصة الفنية .