تعتبر تكنولوجيا الواقع الافتراضي أحد التكنولوجيات المستحدثة والتي استخدمت في تدريس كافة المواد والمقررات الدراسية , في مراحل الدراسة المختلفة , وفى أنواع مختلفة من التعليم , وأثبتت فاعلية تامة في العملية التعليمية , كما أثبتت تكنولوجيا الواقع الافتراضي فائدة جمَّة في مجالات نفعية وخدمية كالطب والعلاج والسياحة وكافة مناحي الحياة .
إن البيئة الإفتراضية التى تقدمها تكنولوجيا الواقع الإفتراضى تتكون من فصول ليست كتلك الفصول التقليدية ذات الجدران التي تبنى من الطوب، بل فصول من نوع آخر تبنى من برامج الكمبيوتر، وبها أماكن افتراضية ؛ حيث يقابل المعلم طلابه ويتفاعل كل مع الآخر ويشاركوا في خبرات التعلم
وقد شهدت تكنولوجيا الواقع الإفتراضى قفزات نوعية أدت إلى مساهمتها في تطور الكثير من أبواب العلم والحاجات البشرية على المستوى التعليمي والتدريبي حيث استخدمت في تدريس كافة المواد والمقررات الدراسية , في مراحل الدراسة المختلفة , وفى أنواع مختلفة من التعليم ، وبات استخدام وتوظيف تكنولوجيا الواقع الافتراضي في التعليم أمراً ملحاً ؛ فهي تقدم حلولا ً مناسبة ومتنوعة تتناسب مع المواد الدراسية المختلفة، كما أنها تساعد على التفاعل مع الخبرات التي يصعب دراستها في الواقع نظرا ً لخطورتها كما هو الحال في التجارب المعملية والتفاعلات الكيميائية، أو ارتفاع تكاليفها أو لبعدها الزمانى والمكاني أو سرعة أو بطء حدوثها في الواقع، أو الخبرات التي تحتاج إلى تكوين مفاهيم ومهارات وقيم وتقويم سلوكي مثل الوعي البيئي وهو موضوع البحث ، فمما لا شك فيه أن البيئة هي الإطار الذي يعيش فيه الإنسان، ويحصل منه على مقومات حياته من غذاءٍ وكساءٍ ودواءٍ ومأوى ، ويمارس فيه نشاطاته وعلاقاته مع أقرانه من بني البشر.