المقدمة :
تحتوى موسيقانا العربية على العديد من القوالب والمؤلفات الآلية ،كلا له سماته التى تميزه عن غيره وتجعلة متفرداً قائما بذاته من حيث الهيكل البنائى وأسلوب التأليف والأداء الذى يلتزم به كل مؤلف وعازف ، ومن هذه القوالب على سبيل الميثال (السماعى ــــــــ اللونجا ــــــ المقطوعة الموسيقية) ، ولألة القانون مكانتها البارزة بين آلات التخت الموسيقى العربى حيث أنها برعت فى تجسيد النغمات الموسيقية فى أحسن صورها ذلك لانها تتمتع بمساحة نغمية واسعة تصل إلى ثلاثة دواوين ونصف ديوان تغطى مختلف المناطق الصوتية التى تجمع ما بين قرارات وجوابات النغمات ، مما يتيح للعازف حرية الانتقال والتحول النغمى أو إمكانية العزف عليها باليدين معا بما يتفق مع أسلوب العزف على الآلة ، حيث يتطلب من عازف الآلة ضرورة التدريب على مهارات عزفية خاصة تمكنه من اداء القوالب الموسيقيةالتى بها صعوبات تكنيكية ذات النسيج المتعدد التصويت والتى يصعب أداءها باليدين معاً ولكن بإستخدام أكثر من أصبعين فى اليد اليمنى واليد اليسرى ، لأداء المسافات الهارمونية المختلفة والتآلفات الهارمونية وأسلوب أداء الكنترابوينط (اللحن المصاحب ) بجانب تبديل أصابع كلتا اليدين وإستخدام الزحلقة لأداء السلالم السريعة صعوداً وهبوطاً