هدف البحث الحالي إلي التعرف علي الضغوط المهنية وعلاقتها بالصحة النفسية لدى عينة من أعضاء هيئة التدريس الجامعي، وتكونت عينة الدراسة من (300) عضواً من أعضاء هيئة التدريس الجامعي، حيث بلغ عدد الذكور (131)عضواً، وعدد الإناث (169)عضوة، وبلغ عدد المعيدين (79)، وعدد (62) مدرس مساعد، وعدد (67) مدرس، وعدد (51) أستاذ مساعد، وعدد (7) أستاذ عامل، وعدد(34) أستاذ متفرغ.
وقد اشتملت أدوات الدراسة علي مقياس الضغوط المهنية (إعداد الباحثة)، ومقياس الصحة النفسية إعداد القريطي والشخص (1992)، كما تم استخدام المنهج الوصفي الإرتباطي، وتم تحليل البيانات إحصائياً عن طريق التحليل العاملي، ومعامل ارتباط بيرسون، واختبار ت للفروق بين مجموعتين مستقلتين، وتوصلت الدراسة إلي النتائج الآتية: وجود علاقة ارتباطية سالبة بين الضغوط المهنية والصحة النفسية لدي أعضاء هيئة التدريس، عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الذكور والإناث على الدرجة الكلية للضغوط المهنية لدي أعضاء هيئة التدريس الجامعي تبعاً لمتغير الجنس، عدم وجود فروق دالة إحصائياً علي متغير الصحة النفسية لدي أعضاء هيئة التدريس تبعاً لمتغير الجنس.