يمثل الشباب النسبة الكبرى على مستوى العالم حيث يوجد 1.2مليار شاب تتراوح أعمارهم ما بين (15)و(24)سنة يمثلون 16%من سكان العالم على الرغم من أهمية تلك الفئة فقد تم تهميشها في العديد من دول العالم وعدم الأهتمام بتمكينها وإدماجهم في الحياة السياسية وعلى الرغم من الجهود المتمثلة في المبادارات للتمكين تظهر العديد من المشكلات والتحديات. تتحدد إشكالية الدراسة الراهنه في محاولة إلقاء الضوء على الدور الذي تلعبه البرامج المجتمعية المهتمة بالشباب في تمكينهم وتاهيلهم للعمل السياسي والمجتمعي وإعداد كوادر سياسية قادرة على معاونة الدولة في مهامها وتحمل المسؤولية وماهي الأليات التي تتبعها هذه البرامج لتميكن الشباب سياسيا وماهي التحديات التي تواجها من وجهة نظر الشباب الذين إلتحقوا بهذه البرامج وذلك في محاولة لرصد مظاهر التمكين السياسي الذي حققه الشباب على الأصعدة السياسية والمجتمعية  وترجع أهمية الدراسة في محاولة معرفة الى أي مدى ساهمت المبادرات المجتمعية التي أفرزها المناخ السياسي في زيادة درجة الوعي ومن ثم تمكينهم سياسيا يتمثل الهدف الرئيسي للدراسة في التعرف على دوافع إنضمام الشباب للبرامج المجتمعية وماهي مؤشرات التمكين الذي حققه الشباب . منهج الدراسة أعتمدت الدراسة الرهانه على طريقة دراسة الحالة وأداة دليل دراسة الحالة لجمع البيانات. مجالات الدراسة مجال جغرافي مدينة المنيا المجال البشري أجريت الدراسة على عدد من الشباب الجامعي الذين أنهو دراستهم الجامعية وتقدموا للإلتحاق بالبرامج المجتمعية التي تهدف إلى تمكينهم .  أهم نتائج الدراسة 1-دوافع الالتحاق بالبرامج لدى غالبية حالات الدراسة بسبب توفير المناخ السياسي للقيادة السياسية للشباب من خلال توفير العديد من البرامج والمبادرات 2-مصادر معرفة حالات الدراسة ببرامج التمكين مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام 3-وضح مفهوم التمكين لدى غالبية حالات الدراسة. الكلمات المفتاحية:    التمكين السياسي، الشباب، البرامج المجتمعية، المبادرات.