تدور هذه الدراسة حول المشكلات التي تعاني منها الأسر حديثة التكوين، وتنبع أهميتها من الحفاظ على تماسك الأسرة إنطلاقًا من الفرضية الخاصة بأن سلامة المجتمع وتقدمه وإستقراره ما هو إلا سلامة وإستقرار الأسرة.
وتهدف الدراسة إلى التعرف على مشكلات الأسر حديثة التكوين والوقوف على مسبباتها والآثار المترتبة على وجودها مع التوصل لبعض المقترحات للتقليل من حدتها.
وإعتمدت الدراسة على منهج دراسة الحالة بإعتباره أنسب المناهج لموضوعها وخاصة الجانب الوصفي والتحليلي وذلك لمعرفة أسباب وإنعكاسات المشكلات الأسرية على إستقرار وبقاء الأسرة، وقد إعتمدت الدراسة على (10) حالات من الأسر حديثة التكوين والتي لم تتعدى نشأتها الثلاث سنوات والمترددة على النادي الإجتماعي بمدينة دكرنس بمحافظة الدقهلية.
وإنتهت الدراسة إلى عدد من النتائج منها على سبيل المثال: أن ضغوط الحياة والتاثير السلبي لتدخل الأقارب في الشئون الداخلية للأسرة، وظروف العمل التي تفرض تغيب الأزواج لفترة طويلة عن المنزل من الأسباب المؤدية لوجود مشكلات في الأسر حديثة التكوين كذلك أكدت الدراسة علي وجود إنعكاسات لهذه المشكلات منها إفتقاد الإنسجام بين الزوجين وفقدان الإستقرار الأسري