ألقت هذه الدراسة الضوء على الأيقونات البيكتوجرامية التوعوية من خلال التحليل الدلالي لعناصر الأيقونات البيكتوجرامية والأيديوجرامية في قضايا الزواج المبكر، التدخـين، الإدمان، التحرش، التعصب الرياضي، التنمـر، العنصـرية، العنف ضد المرأة، العنف ضد الأطفال ذوي الاعاقة، سرطان الثدي، واعتمدت هذه الدراسة علي النظرية الرمزية والتي تشير أبعادها إلى أن معاني الموضوعات والرموز التي يتكون منها العالم هي التي تكون الصورة الذهنية لفهم المعنى لدى الفرد، وتتمثل متغيرات المشكلة البحثية فى: التحليل السميوطيقي للعلامات البيكتوجرامية والأيديوجرامية كمتغير مستقل، وتأثيرها في التوعية كمتغير تابع، سلطت هذه الدراسة الضوء على أهمية ودور البيكتوجرام والأيديوجرام في عمليات تصميم الإعلان بصفة عامة وإعلانات المجال التوعوي بشكل خاص، كما اعتمدت الدراسة على منهج المسح، واستعان الباحث بأداة التحليل السيميائي في تحليل البيكتوجرام والأيديوجرام عينة الدراسة، وعلى عينة عمدية من العلامات والرسومات والصور البيكتوجرامية والأيديوجرامية التوعوية. ومن النتائج التي توصلت إليها اعتبار منظومة العلامات التوعوية هي منظومة بصرية لتدفق المعلومات التي تخدم حركة الإنسان داخل الأماكن والمؤسسات المختلفة.