استهدفت الدراسة معرفة مدى تعرُّض الشباب الصعيدي لجرائم الرأي العام المقدمة على مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيراتها الاجتماعية والنفسية في إطار نظرية الاستخدامات والتأثيرات؛ حيث تم إجراء دراسة ميدانية على عينة قوامها (400) مفردة من الشباب الصعيدي تتراوح أعمارهم من (18 – 30) سنة، وجاءت نتائج الدراسة كالتالي:

ارتفاع معدل استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وأولها "الفيس بوك" بسبب التعوُّد عليها، فهي الأكثر استخدامًا وشهرةً.
يُعد تعرُّف جرائم الرأي العام في المجتمع المصري من أهم ما يتعرض له الشباب الصعيدي على مواقع التواصل الاجتماعي، وأهم هذه الجرائم مقتل نيرة أشرف وضابط مدينتي، ثم حادثة ضابط مطروح.
ارتفاع الدوافع النفعية مقارنة بالطقوسية، ارتفاع معدل التأثيرات الاجتماعية عن النفسية لدى المبحوثين وأهمها التعاون في مواجهة الخطر.. أمَّا القلق فهو أكثر التأثيرات النفسية التي تكونت لديهم.
تُعد زيادة خبرة الشباب أهم الإشباعات التي تحققت لديهم بعد متابعتهم لجرائم الرأي العام، يليها الدفاع عن النفس، ثم التصرف في المواقف الصعبة، ثم الخوف من الغرباء.
ارتفاع ثقة المبحوثين بمواقع التواصل الاجتماعي؛ لأنها مدعومة بالفيديوهات والصور وتحديث المعلومات أولًا بأول، ولقاءات مع شهود العِيان وأطراف الجريمة أحيانًا.
ثبُت صحة جميع الفروض .