هدفت الدراسة الي محاوله التعرف علي دور تقنيات الاستماع والمشاهدة الرقمية الحديثة في اكتساب الشباب الجامعي للمهارات الحياتية لما تمثله من أهمية كبيره في مجال تمكين الشباب في ضوء اهداف التنمية المستدامة وذلك بالتطبيق علي عينة عمدية قدرها (٤٠٠ مفردة) من الشباب الجامعي الذين يعتمدون علي استخدام هذه التقنيات في حياتهم اليومية ويتفاعلون معها وقد توصلت الدراسة الي مجموعه من النتائج كما يلي .
١- ارتفاع نسبة اعتماد الشباب الجامعي على استخدام تقنيات الاستماع والمشاهدة الرقمية بشكل كبير في حياتهم اليومية وتصدرتها القنوات التلفزيونية عبر شبكات التواصل الاجتماعي التي من أهمها الواتس اب والإنستغرام والتيك توك والمنصات الدرامية الرقمية الحديثة لمتابعه الدراما والأقلام العربية والأجنبية وتمثلت اهم دوافع الاعتماد لدى عينه الدراسة في الدوافع الطقوسية التي من أهمها الرغبة في الترفيه وجاءت الدوافع النفعية مثل دوافع الحصول على المعلومات وتكوين الآراء في المرتبة الثانية مما يدل علي أهمية المضمون الإعلامي الترفيهي في حياه الشباب الجامعي
٢- ارتفاع نسبة اكتساب الشباب الجامعي للمهارات الحياتية والتي من أهمها مهارات التعلم للمعرفة والتي تصدرت المرتبة الاولي في قائمة المهارات الحياتية تلتها مهارات التعلم للتوظيف ثم مهارات التمكين الشخصي وأخيرا مهارات المواطنة الفاعلة.
٣- وجود علاقة ارتباطية طردية متوسطة دالة احصائيا بين اعتماد الشباب الجامعي علي تقنيات الاستماع والمشاهدة الرقمية واكتساب المهارات الحياتية بأبعادها الأربعة ( المعرفة-التوظيف -التمكين الشخصي -المواطنة الفاعلة )التي تجعل الافراد اكثر ابتكارا وانتاجية ومشاركة في المجتمع كما اثبت الفروض الإحصائية أيضا وجود علاقة ارتباطية دالة احصائيا بين كل من دوافع الاعتماد الطقوسية ،تفضيل الموضوعات الاجتماعية ،الدراما والأفلام العربية ومعدلات التفاعل الاجتماعي لدى الشباب الجامعي واكتساب المهارات الحياتية وخاصة المهارات الخاصة بالتعلم للمعرفة، وعلي الجانب الاخر اثبتت الفروض الإحصائية عدو وجود فروق وفقا للمتغيرات الديموغرافية في اكتساب المهارات الحياتية لدي الشباب الجامعي .