سعت الدراسة لاختبار مدى قبول المستخدمين المصريين لمحتوى الفيديو المصنوع بأدوات الذكاء الاصطناعي على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بالتطبيق على جيلي الألفية Millennial وجيل ما بعد الألفية (Z). وقد وضعت الدراسة نموذج مقترح يعد امتدادا لنموذج قبول استخدام الذكاء الاصطناعي(AIDUA) حيث تم اضافة بعض المتغيرات الأخرى على النموذج المكوّن من ثلاث مراحل؛ بحيث تم اختبار تأثير تسعة محددات على المرحلة النهائة الخاصة إما بالترحيب بقبول استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في صناعة محتوى الفيديو أو رفض الاستخدام، وتلك المحددات هي: (التأثير الاجتماعي، دافع الاستماع، اسناد الخصائص البشرية إلى الآلة "الأنسنة"، الشغف بالتكنولوجيا، الكفاءة الذاتية في استخدام الكمبيوتر، توقع الأداء، ادراك الجهد، توليد المشاعر-التحقق من المعلومات). وتم التطبيق على عينة عمدية مكونة من 461 مبحوثًا وتم جمع البيانات باستخدام استبيان إلكتروني. وقد استخدمت الدراسة نمذجة المعادلات الهيكلية SEM في اختبار فروض الدراسة من خلال تحليل مسارات التأثير بين متغيرات الدراسة. وتم الكشف عن مجموعة من النتائج من بينها قبول صحة فروض الدراسة بوجود تأثيرات معنوية من محددات الدراسة المفترضة على المرحلة النهائية للنموذج المتعلقة إما بترحيب المبحوثين لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى أو الاعتراض على استخدامها. كما كشفت النتائج بعدم وجود فروق دالة احصائيًا بين المبحوثين بحسب فئتهم العمرية بالنسبة لمتغيرات الدراسة.