استهدفت هذه الدراسة إلى تحقيق هدف عام؛ وهو رصد وقياس استخدامات المرأة لغرف الدردشة والاشباعات المتحققة لديهم، ورصد دوافع استخدام المرأة لغرف الدردشة، والكشف سلبيات وايجابيات غرف الدردشة، والتعرف على مستويات ثقة المرأة في المدردشين بغرف الدردشة، واستخدمت الدراسة منهج المسح، واستعانت الباحثة بنظرية الاستخدامات والاشباعات لبناء فروض الدراسة،  وطبقت الدراسة على عينة قوامها 400 مفردة من مستخدمات غرف الدردشة ـ وتوصلت الدراسة إلى نتائج أبرزها فقد جاءت نسبة 55.7%، من المبحوثات عينة الدراسة يستخدمن غرف الدراسة دائما، كما توصلت نتائج الدراسة إلى  مجيء دافع "الحصول على معلومات حول الموضوعات والقضايا الحياتية" في الصدارة بوزن نسبي بلغ 90.0%، كما توصلت نتائج الدراسة إلى أن نسبة 69%، من المبحوثات عينة يفضلن دخول الغرف الدردشة العامة، كما توصلت نتائج الدراسة  إلى أن نسبة 63.1%، من المبحوثات عينة الدراسة يفضلن استخدام الشخصية المستعارة، كما توصلت نتائج الدراسة إلى أن نسبة 45.5%، من المبحوثات من عينة الدراسة يثقنن في الأفراد المتواجدين بغرف الدردشة بدرجة كبيرة، كما توصلت نتائج الدراسة إلى مجيء "أوهام المرأة بالحب وإبتزازهم ماديا وعاطفيا" في صدارة السلبيات الناتجة عن استخدام المرأة لغرف الدردشة بوزن نسبي بلغ 88.2%، بينما جاءت "منصة لتنفيس والترويح عن النفس" في صدارة ايجابيات الناتجة عن استخدام المرأة لغرف الدردشة بوزن نسبي بلغ 89.9%، على حين جاء "زودتني بمعلومات عن الموضوعات والقضايا التي تهمني" في صدارة الاشباعات المتحققة من استخدام المرأة لغرف الدردشة بوزن نسبي بلغ88.7 %.