تهدف الدراسة التعرف على دور وسائل الإعلام الرقمية في التوعية بقضايا تقنيات الذكاء الاصطناعي كمفهوم ومجالات توظيفها، وأثار ذلك على الشباب المصري، تحديدًا اختبار وجود قبول لتكنولوجيا تقنيات الذكاء الاصطناعي مما يترتب عليه تشكيل إدراك الجمهور المصري نحو هذه التقنيات، وتعد الدراسة ميدانية مطبقة على الشباب المصري وتم سحب عينة حجمها 400 مفردة.
 وكانت أبرز النتائج التي توصلت لها الدراسة وجود تأثير لقبول عينة الدراسة للخصائص التكنولوجية لتقنيات الذكاء الاصطناعي على ارتفاع مستوى التفاعل مع المنتجات والخدمات التي تعتمد على هذه التقنيات، وكان هناك تأثير للمتغيرين (المنفعة المتوقعة من الاستخدام، التكاليف المتوقعة من الاستخدام) على ارتفاع مستوى التفاعل مع المنتجات والخدمات التي تعتمد على هذه التقنيات، وكذلك وجود أثر لقبول عينة الدراسة للخصائص التكنولوجية لتقنيات الذكاء الاصطناعي عبر وسائل الإعلام الرقمية على تشكيل إدراك عينة الدراسة لمفهوم وإيجابيات الذكاء، وكذلك وجود أثر لقبول عينة الدراسة للخصائص التكنولوجية لتقنيات الذكاء الاصطناعي على مستوى تفاعل الشباب المصري مع الرسائل الإعلامية عبر هذه التقنية.
  وتوصى الدراسة بضرورة إعداد الأنشطة والبرامج التدريبية المدرسية والجامعية التي تعزز من الوعي بمفهوم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته لدى الجمهور المصري من كافة المراحل العمرية، وخاصة الشباب المقبل على الحياة العملية وخاصة خريجي كليات إعلام من مختلف الجامعات.