تستعرض الدراسة كيفية فهم الشباب وتأثير الخوارزميات على وسائل التواصل الاجتماعي. من خلال مقابلات معمقة مع طلاب جامعيين وخريجين حديثين تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عامًا في الإمارات، تم فحص وعيهم واستراتيجياتهم لتنظيم المحتوى الخوارزمي. تضمنت الموضوعات الرئيسية الاعتراف بالشخصنة والتحيز، التفاعل النقدي مع المحتوى، استراتيجيات التنقل التكيفية، موازنة الفرص والمخاوف، التحقق من المعلومات وحماية الخصوصية. تُبرز النتائج الحاجة إلى تعزيز برامج الوعي الرقمي وزيادة الشفافية من منصات التواصل الاجتماعي، بهدف تمكين المستخدمين من التنقل بفعالية في العالم الرقمي وتعزيز مجتمع أكثر اطلاعًا وأمانًا.
أصبحت الخوارزميات جزءًا لا يتجزأ من تشكيل التجارب الرقمية، حيث تحول البيانات المدخلة إلى مخرجات مخصصة. تلعب دورًا محوريًا في تنظيم وتخصيص المحتوى، مما يؤثر بشكل كبير على الإدراك والسلوكيات والخطاب المجتمعي. مع تزايد تأثير الخوارزميات في حياتنا، أصبحت الحاجة لفهم نقدي لهذه الأنظمة أكثر أهمية، خصوصًا بين الشباب.
اعتمدت الدراسة منهجية بحث نوعية لاستكشاف الوعي الرقمي، مع التركيز على وعي الخوارزميات. تم جمع البيانات من خلال مقابلات معمقة شبه منظمة، مما أتاح للمشاركين مشاركة تجاربهم وأفكارهم. تم تحليل البيانات باستخدام تقنية التحليل الموضوعي، حيث تم تحديد الأنماط المتعلقة بالوعي بالخوارزميات.
كشفت المقابلات عن فهم معقد لدور الخوارزميات في الحياة الرقمية. تضمنت الموضوعات الرئيسية الاعتراف بالتخصيص والتحيز، التفاعل النقدي، استراتيجيات التنقل، وموازنة الفرص والمخاوف.
تظهر النتائج أن المستخدمين يصبحون أكثر مهارة في استخدام الخوارزميات لاكتشاف المحتوى، مما يعكس أهمية التعليم الرقمي المتقدم.