تطورت المواد المنشورة على المواقع الإخبارية بصورة كبيرة خلال العقد الماضي، حتى باتت تجمع بين كل فنون الإعلام، بل وتزيد عليها باستخدامها للتقنيات المتطورة وتسخيرها بصورة لم يسبق لها مثيل. وحالياً أصبحت "وسائط الإعلام المتعددة" التي يطلق عليها اسم(Multimedia)  تلعب دوراً كبيراً في تفسير وتحليل المعلومات والبيانات، لتحقيق الفهم والإدراك للمعلومات.
وذلك إلى جانب استغلالها لتقنيات البرمجة والذكاء الاصطناعي في تأليف ودمج ونشر المواد بصورة رقمية شبه كاملة أحياناً، من خلال الاستعانة ببرمجيات مثل روبوت الدردشة "تشات جي بي تي"، ونظم إدارة المحتوى Content Management Systems.
وكما يشير المختصون، يمكن استخدام عنصرين أو أكثر من النص والصورة والصوت والفيديو والرسوم المتحركة وبرمجيات الكومبيوتر في الوسائط المتعددة، مما يساعد على تقديم الرسائل الإعلامية بشكل جيد ويحسن من شكل المعلومات وطريقة فهمها لدى المتلقي. ليس هذا وحسب، حيث ظهرت على السطح استراتيجيات تحسين نتائج محركات البحث Search Engine Optimization، التي تضمن حصول الموضوع الصحفي على مرتبة أفضل في موقع "جوجل" وغيره من المحركات، ما يعزز بالتالي فرص وصوله لمزيد من المستخدمين.
كل تلك التقنيات تحتاج منا كباحثين إلى دراستها والتعرف على أهم ما توصل له العالم فيها، وكيفية توظيفها بصورة صحيحة في الإعلام الإلكتروني المصري لتطويره ومساعدته على جذب جمهور أكبر.