يستهدف هذا البحث التعرف على مستويات تعلّم طلاب وخريجي أقسام العلاقات العامة، كما يعكسه واقع تأهيلهم الأكاديمي وتدريبهم العملي على توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في تخطيط العمليات التسويقية، والمصادر الأساسية لتعلمهم وتدريبهم، والعلاقة بين تصوّراتهم الذاتية ودرجات تعلّمهم وتوظيفهم لهذه الأدوات، والكشف عن العوامل المؤثرة في تقبّلهم لتوظيفها في تخطيط العمليات التسويقية، في ضوء نموذج تقبل التكنولوجيا (TAM)، وقد توصلّت نتائج هذه الدراسة التي أجريت على (400) طالبًا وخريجًا لأقسام العلاقات العامة في الجامعات المصرية الحكومية والخاصة عدد من النتائج منها؛ وجود تصوّر إيجابي لدى طلاب وخريجي أقسام العلاقات العامة في مصر عن توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في تخطيط العمليات التسويقية بنسبة (76.5%)، ومع ذلك فمستوى تعلّمهم لتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في تخطيط العمليات التسويقية لا زال أكثره في مستوى المعارف بنسبة (52.2%) مقارنة بالمهارات والتطبيق، وأهم مصادرهم في التعلّم؛ البرامج التدريبية الخاصة بنسبة (14.63%)، والخدمات التسويقية التي تقدمها الشركات (13.54%)، وأنّ غالبيتهم يرون أن لتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في العمليات التسويقية تأثيرًا سلبيًا على مستقبلهم بنسبة (67.0%)، وعلى مستوى مراحل التخطيط التسويقي المختلفة كشفت نتائج الدراسة عن ضعف في الممارسة الفعلية للعمليات باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي المختلفة، وقد تم قبول فروض الدراسة الثلاثة.