تسـتمد هـذه الدراسـة أبعادهـا مـن خـلال التوظيـف المنهجـي لنظريـة المسئولية الاجتماعيـة، والتي تبلور إطارا اجتماعيًا ومهنيًا وتشريعيًا مُوجها لأداء القنوات الفضائية، وذلك تحقيقًا للمصلحة المجتمعيـة، من خلال دراسة تأثير المضامين غير الأخلاقية في القنوات الفضائية على عينة من طلاب جامعتي القاهرة وسوهاج، أكدت العينة اتجاهها السلبي تجاه ما يبث في القنوات الفضائيه وذلك على اختلاف انتماءتهم العلمية والاقتصادية، كما أكد اساتذه علم النفس والاجتماع التأثيرات الخطيرة للتعرض المكثف على فترات طويلة للمضامين غير الأخلاقية على النمو النفسي والاجتماعي للشباب، محذرين من ضرورة التحكم في بث تلك المضامين، كما أكد اساتذه الإعلام على ضرورة تفعيل دور الرقابة على المصنفات الفنية، وأجهزة المجتمع المدني للتصدي لتلك المضامين وعودة القنوات الفضائية لتقوم بدورها التنويري في المجتمع.