تكمن مشكلة الدراسة في التعرف على معدل ودوافع استخدام الشباب لمحتوى "الميم" الساخر عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإشباعات المتحققة، وتحديد مستوى نشاط الشباب في مشاركة محتوى "الميم" الذي يحمل تنمرا، ورصد اتجاهات الشباب نحو التنمر الإلكتروني الناتج عن استخدام محتوى "الميم" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك من خلال عمل دراسة ميدانية على عينة من الشباب في إطار نظرية الاستخدامات والإشباعات، وشملت عينة الدراسة 227 مفردة من الشباب مستخدمي محتوى "الميم" بمواقع التواصل الاجتماعي، وأوضحت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطية إيجابية بين معدل استخدام الشباب لمحتوى "الميم" عبر مواقع التواصل الاجتماعي واتجاهاتهم نحو التنمر الإلكتروني، أي أن الشباب الأكثر استخداما لمحتوى "الميم" يزداد لديهم الاتجاه الإيجابي نحو التنمر الإلكتروني أكثر من غيرهم الأقل استخداما لهذا المحتوى.