استهدفت الدراسة التعرف على دور شبكات التواصل الاجتماعي في تشكيل رأس مال اجتماعي للجمهورية الجديدة في ظل التحديات العالمية،  واعتمدت منهج المسح الإعلامي، وطبقت على عينة عشوائية بسيطة قوامها (400) شاب من الشباب الجامعي بالجامعات الحكومية والخاصة والأهلية في إطار نظرية رأس المال الاجتماعي، ومن أهم نتائجها:

وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين كثافة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وبين كلاً من (دورها في تشكيل رأس المال الاجتماعي، دورها في تشكيل اتجاهات الشباب نحو مشروعات الجمهورية الجديدة، ودورها في مساندة ودعم مشروعات الجمهورية الجديدة في ظل التحديات العالمية).
تصدر "المشروع القومي لتطوير وتنمية الريف المصري "حياة كريمة" أهم مشروعات الجمهورية الجديدة التي يتابعها الشباب الجامعي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يليها "مبادرة 100 مليون صحة للقضاء على فيروس سي"، ثم "المشروع القومي للطرق"، يليه "مشروع التحول الرقمي وحوكمة مؤسسات الدولة".
تنوعت أشكال تفاعل الشباب الجامعي مع مشروعات الجمهورية الجديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وجاءت في المقدمة "المتابعة والقراءة"، تلتها "التحدث عنها للمعارف والأصدقاء"، ثم "التعليق عليها"، ثم "عمل إعجاب"، وأخيراً جاءت "مشاركة المنشور".
كشفت النتائج في مجملها عن إيجابية الاتجاه لدى الشباب الجامعي نحو الجمهورية الجديدة، من خلال إدراكهم لطبيعة التحديات الاقتصادية والأمنية والسياسية التي تواجهها في ظل الأزمات العالمية، ومن ثم فشل الحملات والمخططات المعادية للدولة في النيل والتشكيك من مشروعات الجمهورية الجديدة وتشويهها عبر الشائعات والأخبار المضللة.