يلعب التسويق العصبى دور حيوى فى منح الكفاءة للعملية التسويقية، مما يساعد المسوقين فى حل المشكلات بشكل أفضل، حيث تواجه الشركات والمؤسسات المختلفة تحديات جديدة فى بيع منتجاتهم والإعلان عنها، ونتيجة للمنافسة القوية تحاول كل شركة خلق ميزة تنافسية وابراز فوائد المنتج لجذب المستهلكين باستخدام المؤثرين أو صانعى المحتوى كشكل جديد للتسويق معتمدين فيه على علم التسويق العصبى، وتسعى الدراسة للوقوف على ماهية أساليب التسويق العصبى ودورها فى الرسائل الإعلانية سواء كانت مباشرة أو ضمنية والتى يستخدمها المؤثرون والمدونون وصانعو المحتوى، واعتمدت الباحثة على منهج المسح من خلال مسح صفحات المؤثرين وحساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعى، وكذلك مسح الجمهور عينة الدراسة (المتابعين) والتى تكونت من 400 مفردة، وتكونت عينة الدراسة التحليلية من 70 منشور يتضمن رسالة إعلانية مباشرة أوغير مباشرة للمؤثرين وصانعى المحتوى بواقع خمسة رسائل لكل منهم، واستخدمت الباحثة استمارة تحليل المضمون واستمارة الاستبيان بشكلها الالكترونى كأدوات لجمع البيانات، ومن أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة اتفاق نتائج الدراسة التحليلية ونتائج الدراسة الميدانية بالنسبة لأساليب التسويق العصبى التى يستخدمها المؤثرون وصانعو المحتوى بالرسائل الإعلانية المباشرة والضمنة فى كون (الإثبات الإجتماعى عن طريق عرض المزيد من المعلومات والمميزات وغيره) من الأساليب التى كثر استخدامها بينما إسلوب (إشعار المتابع بقلة ومحدودية المنتج)  قل استخدامها كإسلوب للتسويق العصبى.