هدف هذا البحث إلى التعرف على العلاقة بين التعرض للمحتوى الرياضي المنشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي على ظاهرة محددة وهي التعصب الرياضي بين الأطفال والعوامل المؤثرة على ذلك مثل نوع التعليم ودرجة تعصب الوالدين والسلوكيات الناتجة عن ذلك كالعنف والتنمر بين الأطفال ، وذلك من خلال استخدام المنهج المسحي وتطبيقه على مجموعة من الأطفال يبلغ عددهم 403 طفل وذلك باستخدام نظرية تصنيف الذات كإطار نظري يشرح كيف يؤثر تكوين الهوية الشخصية والاجتماعية للطفل على ترسيخ التعصب الرياضي داخله وقد أوضحت النتائج أن العبارات التي أظهرت درجة عالية من التعصب الرياضي بين الأطفال قد حازت على وزن نسبي مرتفع للغاية - 99%- كما أوضحت النتائج أن 49% من الأطفال عينة البحث لديهم درجة عالية من التعصب الرياضي وقد وضعت الدراسة نموذج لكيفية الاشراف الوالدي على استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي بما يتناسب مع طبيعة مرحلة الطفولة المتأخرة