تعتمد هذه الدراسة على عملية تفكيك الصورة والتى تهدف إلى التعرف على الأدوات المادية الناقلة للمعانى المختلفة لعمليات الاتصال التى تعبر عنها الصورة ، مثل الرموز المكتوبة والمرسومة، وتعتمد الدراسة على تحليل المحتوى السيميائي، الذى يركز على المحتوى الرمزى بإستخدام المعانى الضمنية والدلالية لمختلف الرسائل، وتعنى الدلالية المعنى المحدد غير المتغير لأى علامة ما، وتمثل الضمنية المعنى المتغير لنفس العلامة حيث تهتم بالكشف عن العلاقات الداخلية، من خلال تحليل الشكل لسيميولوجيا الرسالة البصرية (الصورة الفوتوغرافية) المرفقة فى الأخبار المصورة فى وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية لحفل تنصيب الرئيس السيسي لولاية رئاسية ثالثة، وتحليل خطاب الصورة فجوهر الدراسة السيميائية للصورة تكشف عن الإيحاءات والمعاني المخفية ورائها، أي الرسالة الحقيقية التي تود وكالة الأنباء المصرية إيصالها للداخل والخارج لتسويق السياسة الجديدة للدولة المصرية، وهذا ما تسعى إليه هذه الدراسة.      وخلصت الدراسة إلى أن الصورة ثقافة بصرية، وأن هذه الثقافة شكلت معجمها الجديد الذي بات يزيح الكلمات مما يعيد صياغة الرسالة الإعلامية وكذلك استقبالها، و صارت رسائل الإعلام في عصر الصورة وهيمنتها قابلة للتشكل بعيداً عن الميدان الأصلي مع ضمان قوة تأثير قد تكون واضحة و كبيرة بفعل التأويل.