يستهدف هذا البحث التعرف على أثر التعرض لمنصات التواصل الإجتماعي في وقت الأزمات على معارف واتجاهات الجمهور الإماراتي، تمثل مجتمع البحث في الجمهور الإماراتي المتابع لمنصات التواصل الاجتماعي في مختلف إمارات الدولة، وتم تحديد حجم العينة ليكون (384) مفردة من المواطنين الإماراتيين في عمر(18-61 سنة فأكثر)، تبين أن منصات التواصل الاجتماعي تلعب دورًا حيويًا والتعرض لها يملك تأثير عميق في تشكيل معارف واتجاهات الجمهور الإماراتي خلال الأزمات، وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، مما يعكس التغييرات الكبيرة التي أحدثتها ثورة تكنولوجيا المعلومات. واتضح أن استخدام منصات التواصل الاجتماعي يمتد لأوقات طويلة يوميًا، مما يعزز من دورها كوسيلة رئيسية للحصول على المعلومات والتفاعل مع الأحداث الجارية، حيث يعتمد عليها الجمهور بشكل كبير نظرًا لسرعتها في نقل الأخبار وتوفير التحديثات الفورية. ومع ذلك، تواجه هذه المنصات تحديات مثل انتشار الشائعات، مما يتطلب تعزيز الوعي النقدي لدى المستخدمين لضمان توعية الجمهور واستعداده لمواجهة التحديات المستقبلية بثقة وفعالية. يوصي البحث بالعمل على وضع استراتيجية إعلامية تقوم على تحري الدقة والموضوعية لما ينشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتمكينها من أداء دورها في تشكيل الوعي.