هدفت الدراسة إلي معرفة فاعلية توظيف الأنشطة الإعلامية في انتاج حملة لنبذ العنصرية ونشر التسامح لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية، تعد دراسة شبه تجريبية، والعينة التجريبية تمثلت في 30 من التلاميذ المرحلة الإعدادية ( 15ذكور و15 الإناث)، وتم التطبيق (القبلي) قبل تنفيذ الحملة والتطبيق (البعدي) بعد تنفيذ الحملة، وجاءت أداة الاستبيان الذي يشمل علي مقياس التأثيرات الناتجة عن التعرض لحملة نبذ العنصرية والتعصب، وجاءت أهم النتائج كالتالي:

جاءت نسبة التعصب والعنصرية لدي العينة بشكل عام مرتفعة في كل الأبعاد الخمسة (التعصب والعنصرية علي أساس الدين، اللون، النوع، تشجيع نادي الرياضي، المال) في الاختبار القبلي، في حين سيطرت استجابة العينة "غير موافق" على عبارات العنصرية والتعصب في الاختبار البعدي، مما يعني نجاح التجربة في تغيير معارف ومشاعر وسلوكيات أفراد عينة الدراسة تجاه العنصرية والتعصب من القبول إلى النبذ وغرس التسامح وتقبل الاخر.
ظهرت العنصرية والتعصب بشدة في التعصب والعنصرية علي أساس تشجيع نادي رياضي في الترتيب الأول، تلاها التعصب والعنصرية علي أساس المال في الترتيب الثاني، ثم في الترتيب الثالث علي أساس النوع.
ثبت صحة الفرض: توجد فروق ذات دلالة إحصائية على مقياس نبذ العنصرية والتعصب ونشر التسامح بين القياس القبلي والبعدي لدي تلاميذ المجموعة التجريبية كدرجة كلية وكأبعاد فرعية (التعصب العنصرية على أساس النوع، اللون، المال، تشجيع نادي رياضي، الدين).
ثبت صحة الفرض: توجد فروق ذات دلالة إحصائية على المقياس البعدي للعنصرية والتعصب لدي تلاميذ المجموعة التجريبية باختلاف كثافة التعرض لحملة الأنشطة الإعلامية لنبذ العنصرية والتعصب وغرس التسامح.