استهدفت الدراسة التعرف على قضايا البيئة في الصحافة المدرسية (الحائطية والمطبوعة)، وكيفية معالجتها لها، وتنتمي إلى الدراسة الوصفية التي استخدمت منهج المسح الإعلامي بالعينة للصحف الحائطية والمطبوعة، واستخدمت أداة تحليل المضمون لعينة قوامها (80) صحيفة حائطية، و(80) صحيفة مطبوعة ومن أهم ما توصلت إليه من نتائج:

جاءت الصحف المدرسية المطبوعة في المرتبة الأولى في تناولها لقضايا البيئة حيث حققت 415 تكرارًا، بينما جاءت الصحف المدرسية الحائطية في المرتبة الثانية حيث حققت (2303) تكرارات ويعتبر هذا بفارق بسيط.
جاءت قضية التلوث في المرتبة الأولى حيث حققت (120) تكرار بنسبة 29%، وجاءت قضية تغير المناخ في المرتبة الثانية حيث حققت (78) تكرارًا بنسبة 18.8%، ثم جاءت قضية الكوارث الطبيعية في المرتبة الثالثة، حيث حققت (57) تكرارًا بنسبة (13.7%) وجاءت بقية القضايا كما يلي: الاحتباس الحراري 10.1%، التصحر 9.8%، النفايات الطبية 6.7%، استنزاف الموارد الطبيعية 5.2%، استنزاف طبقات المياه الجوفية 4.3%.
بالنسبة للتلوث جاء تلوث الهواء في المرتبة الأولى بنسبة 45%، ثم الماء 26.7%، ثم الغذاء 12.5%.
بالنسبة لمحرري المادة الصحفية جاء المشرف أو الإخصائي الصحفي في المرتبة الأولى بنسبة 48.4%، ثم جاء التلاميذ أو الطلاب في المرتبة الثانية بنسبة 24.8%، وفي المرتبة الثالثة إدارة المدرسة 10.6%.