سعت الدراسة إلى معرفة مدى اعتماد الجمهور السعودي على تطبيق نبض كمصدر للأخبار، بالإضافة إلى رصد درجة متابعتهم للمضامين الإخبارية المتخصصة بالتطبيق، إلى جانب التعرف على مستوى رضاهم عن الخدمات المقدمة ودوافع استخدامهم لتطبيقات الهاتف المحمول بشكل عام.
انتمت الدراسة إلى الدراسات الوصفية، واعتمدت في منهجها على المسح بشقه الميداني باعتباره أنسب المناهج الملائمة لأغراض الدراسة، حيث أُجريت على عينة عمدية من مستخدمي تطبيق نبض بجميع أنحاء المملكة العربية السعودية بلغ قوامها (٥٠٠) مفردة للفئة العمرية من 15 إلى 45 فأكثر.
انتهت الدراسة بعدة نتائج أهمها أن ٤٣٪؜ من أفراد عينة الدراسة يتصفحون تطبيق نبض من خلال تنزيله عبر الهاتف المحمول، كما جاءت (مجلة الصحة) في طليعة المضامين الإخبارية التي يفضل الجمهور متابعتها عبر التطبيق، وكشفت عن أهم أسباب تفضيل المبحوثين لمتابعة الأخبار عبر (نبض) إذ جاء في المرتبة الأولى "سرعة نقل الأخبار" بنسبة بلغت ٢٣.٢٪ مشيرة في نتائجها أن خدمة "اختيار المصادر" في مقدمة الخدمات المفضلة لدى عينة الدراسة بمتوسط حسابي بلغ (٤.٢٢)، وأكدت الدراسة أن ما يقارب نصف أفراد العينة يشيرون إلى أن معدل استخدامهم اليومي لتطبيق نبض هو (أقل من ساعة) بنسبة بلغت 52.0%، كما أثبتت أن معدل استخدامهم للتطبيق يزيد في حالة الأحداث الطارئة بمتوسط حسابي بلغ (2.47).
وأوصت الدراسة بضرورة رفع مستوى الوعي لدى الجمهور من ناحية استقاء الأخبار من المصادر الموثوقة والمرخصة وعدم التسليم الكامل لما يبث فيها، وشددت على أهمية مواكبة المؤسسات الإعلامية لهذا الحراك التقني والعمل على زيادة عناصر الثراء والتفاعلية في تطبيقات الهاتف المحمول.