استهدفت الدراسة الحالية التعرف على تقييم النخبة العربية لظاهرة الارهاب الالكترونى على شبكات التواصل الاجتماعى فى اطار المعايير المهنية والاخلاقية بالتطبيق على عينة من النخب العربية "السياسية، والإعلامية والأكاديمية" بلغت 150 مفردة بأسلوب العينة المتاحة من ثلاثة عواصم عربية كبرى هى" القاهرة، الرياض، بغداد"، كما اعتمدت الدراسة في تحقيق تساؤلاتها وفروضها على منهج المسح وصحيفة الاستبيان، وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج منها : كشفت نتائج الدراسة تصدر شبكات التواصل الاجتماعي قائمة وسائل الإعلام والاتصال الأكثر تفضيلاً لدى النخبة العربية عند متابعة ظاهرة الإرهاب الالكترونى، يليها البريد الالكتروني والمجموعات البريدية، فالصحافة الالكترونية وراديو الإنترنت، بينما تراجعت المدونات والمنتديات وغرف الدردشة، كما تظهر النتائج تنوع وسائل الارهاب الالكترونى على شبكات التواصل الإجتماعى حيث تصدر البريد الالكترونى والمواقع الدعائية واختراق الأنظمة المعلوماتية، فيما تصدرت الحرب الاعلامية ونشر الفيروسات أبرز مظاهر الارهاب الالكترونى، كما أكدت النتائج ارتفاع اتجاهات النخبة العربية نحو مخاطر ظاهرة الإرهاب الالكترونى تصدرها: اختراق الأنظمة الأمنية، وتسريب الاتصالات السرية، ونشر الفكر المتطرف، والتهديد السيبرانى، والتدريب والتخطيط ، وتدمير أنظمة الحكومات، والتمويل والتسليح، والحرمان من الخدمة، وتعطيل الأنظمة المعلوماتية ، وهو ما يدفع إلى أهمية وجود ضوابط تحكم عملية استخدام شبكات التواصل، وأن يتم التعامل مع تلك الأخطار وفق خصائصها المتميزة.