تتناول الدراسة جهود مؤنس الخادم في التصدي للمخاطر الداخلية والخارجية التي هددت الخلافة العباسية في عصر الخليفة المقتدر بالله، حيث استطاع ذلك القائد قمع عدد من المخاطر التي كادت أن تطيح بعرش الخليفة المقتدر مثل خطر القرامطة والبيزنطيين والفاطميين. فضلاً عن التصدي لعبد الله بن المعتز وأعوانه.
كما تسلط الدراسة الضوء على الفتن والدسائس التي تعرض لها مؤنس الخادم ووشايات الوزراء والحاشية الخاصة بالمقتدر والتي عملت على إبعاد مؤنس عن ساحة الأحداث وأثر ذلك على علاقته بالمقتدر بالله. كما يتضح جلياً من خلال الدراسة أن علاقة مؤنس الخادم بالخليفة المقتدر لم تسير على وتيرة واحدة، فقد اكتسب مؤنس ثقة المقتدر بالله خاصة بعد التخلص من عبد الله بن المعتز ولكنها سرعان ما ساءت واستوحشت العلاقة بينهم. وسوف تتناول الدراسة جهود مؤنس الخادم للتصدي لتلك المخاطر ومراحل تطور علاقته بالخليفة المقتدر والتي انتهت بالتخلص من المقتدر وتنصيب أخاه بدلاً منه للخلافة العباسية.
الكلمات المفتاحية: مؤنس الخادم، المقتدر بالله، عبد الله بن المعتز، الفاطميين، البيزنطيين.