هدفت الدراسة إلي معرفة دور الوساطة الدبلوماسية الكويتية فى تسوية الأزمة القطرية الخليجية للفترة 2017 - 2023م، وتوصلت الدراسة إلي أن شخصية الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد أسهمت في احتواء التصعيد بين دول الخلاف. حيث تعتمد السياسة الخارجية الكويتية على بناء العلاقات الدولية مع كثير من دول العالم سواء الأوروبية والعربية والاسلامية وغيرها من الدول بعلاقات دبلوماسية ومحايدة. حيث يتطلب من الوسيط بعد الصفات التي يتميز بها كعمق النظرة وعلى قدر وافر من الحنكة والحكمة بالإضافة إلى التسامح، وهذا ما يتميز به حقيقة أمير دولة الكويت الشيخ صباح. الذى كان له بعد وتوجه إنساني قبل اندلاع الأزمة، ففي ٢٠١٤ قامت الأمم المتحدة بتكريم سموه قائد للعمل الإنساني". والكويت "صانعة "السلام" وهذا نهج الكويت منذ استقلالها. وأوصت الدراسة إلي ضرورة عقد ندوات ومؤتمرات عامة داخل دولة الكويت تجمع كافة الدبلوماسيين والسياسيين القدامى للتعرف على ما تم من انجازاتها وتداخلات من قبل الكويت اتجاه كافة الدول العربية والاسلامية والدولية. كما قدمت الدراسة مقترحات لصانعي القرار من أجل تعزيز الدور الكويتي في عملية الوساطة في الخلافات الاقليمية وأثر ذلك في تعزيز الدور الإقليمي الكويتي وعلاقات الكويت الخارجية.