هدفت الدراسة إلى الإجابة على الإشكالية الرئيسية والتي مفادها: إلى أي مدى كان للإقليمية الجديدة أثرها على توازنات القوى في النظام الدولي؟، وما هو دور مجموعة البريكس في إعادة الصياغة الجيواستراتيجية؟. وتم ذلك من خلال ثلاثة محاور جاء الأول بعنوان: الإطار الفكري والمفاهيمي لظاهرة الإقليمية الجديدة والمفاهيم المقاربة، كما جاء المحور الثاني بعنوان: متغيرات النظام الدولي والتوازنات الجديدة للقوى، من خلال استعراض وتحليل المتغيرات الاقتصادية، ومتغيرات النظام العالمي، والتحول من الأحادية القطبية إلى تعدد المراكز، ومتغيرات العولمة، واستعراض وتحليل أنواع وأشكال توازن القوى، وأخيراً تناول المحور الثالث: مجموعة البريكس والقوى الاقتصادية الصاعدة، وإعادة توازنات القوى في النسق الدولي؛ حيث تم من خلاله تناول أهداف مجموعة البريكس، والمؤسسات التابعة لها، ودورها في إعادة توازنات النظام الدولي والصياغة الجيواستراتيجية، من خلال تناول عوامل صعود مجموعة البريكس كقوة مؤثرة في النسق الدولي، وتمثلت التوصيات في: العمل على طرح المبادرات التنفيذية بين مجموعة البريكس وبين بعض المؤسسات الإقليمية، وتوسيع نطاق مجموعة البريكس، من خلال استقطاب القوى الصاعدة، وضم عدد من هذه القوى.